القابها

زينب الكبرى، للفرق بينها وبين من سميت باسمها من أخواتها وكنيت بكنيتها. الحوراء؛أم الرجال؛المشيره؛العالمه غير المعلمه؛الطاهرة صاحبة الديوان. لأنها كانت تعقد جلسات للعلم بدارها في مصر كان يحضرها الوالى وكبار رجال الدولة. السيدة. وإذا قيل في مصر السيدة فقط عرفت انها السيدة زينب. ”العقيلة“

زواجها

تزوجت من ابن عمها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، و انجبت أربعة بنين هم أسيادنا محمد و عون و عليٌ و عباس، و بنتين هما: أم كلثوم و أم عبد الله.

عظم بلائها

عاصرت السيدة زينب حوادث كبيرة  أولها توفي الرسول صلي الله عليه و سلم و هي في الخامسة من عمرها، ثم لحقت به امها فاطمة بعد و فاته بستة أشهر. وبمقتل ابيها كرم الله وجهه عام 40 هجرية  بطعنة عبد الرحمن بن ملجم من الخوارج. و وفاة الحسن بن علي، وشهدت السيدة زينب كربلاء عام 61 هجرية، و شهدت استشهاد أخيها الإمام الحسين و ابنها عون في المعركة و معه ثلاث و سبعين من عترة آل البيت

 و الصحابة و ابناء الصحابة. و سيقت زينب و معها سكينة و فاطمة بنتا الإمام الحسين و بقية نساء آل البيت إلي حاكم الكوفة الأموي عبيد الله بن زياد، و قد وضعوا رأس الأمام الحسين في مقدمة الركب. دخلت السيدة زينب الكوفة في ركب السبايا و الأسيرات فحقا يبتلي المرء علي قدر دينه.  وصلت السيدة زينب بنت الإمام علي إلي مصر في شعبان عام 61 هجريه ، و خرج لاستقبالها جموع المسلمين و علي رأسهم والي مصر الأموي مسلمة بن مخلد الأنصاري.

و أقامت السيدة زينب في بيت الوالي و عندما أتت إلي مصر تجمع حولها العلماء من أهل مصر ممن أرادوا الاستزادة من علمها و ورعها و تقواها حتي كثر مريديها.

ومما ينسب إليها بعد أن وصلت إلى مصر قولها: إذا ضاقت بك الأحوال يومًا  *  فثق بالواحد الأحد العلي ولا تجزع إذا ما ناب خطب  *  فكم للهِ من لطفٍ خفي 

وفاتها

وافتها المنية بعد عام واحد من قدومها إلي مصر يوم 14 رجب 62 هجريه، و دفنت في بيت الوالي، الذي تحول إلي ضريح لها .ويقع مسجد و ضريح السيدة زينب في القاهرة في حي السيدة زينب، متفرع من شارع الشيخ عبد المجيد اللبان. و أقرب محطة مترو أنفاق هي: محطة السيدة زينب فرضي الله عنهم أجمعين .