الصحابي الجليل عبدالله بن رواحه(رضى الله عنه)

نسبه: هو سيدنا أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب.

وأم أنس هي أم سليم بنت ملحان رضي الله عنها  

مولده وكنيته:  وُلد قبل الهجرة بعشر سنوات، وكنيته أبو حمزة

خدمته للرسول صلى الله عليه وآله: عندما قدم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ذهبت أم سليم مع أهل المدينة لإستقباله ثم قامت إليه فقالت «يا رسول الله إن رجال الأنصار ونساءهم قد أتحفوك غيري ولم أجد ما أتحفك إلا ابني هذا فاقبل مني يخدمك ما بدا لك فخدم أنس بن مالك الرسول صلى الله عليه وسلم مدة مقامه بالمدينة عشر سنين، فما عاتبه النبي على شئ أبدا، ولا قال لشئ فعله لم فعلته، ولا لشئ لم يفعله ألا فعلته.

يقول أنس بن مالك 

خدمت رسول الله عشر سنين فلم يضربني ضربة قط ولم يسبني ولم يعبس في وجهي وكان أول ما أوصاني به أن قال يا بني اكتم سري تكن مؤمنا فما أخبرت بسره أحدا وإن كانت أمي وأزواج النبي يسألني أن أخبرهن بسره فلا أخبرهن ولا أخبر بسره أحدا أبدا

وعد الحبيب صلى الله عليه وآله له: وعد الرسول صلى الله عليه وسلم أنس بن مالك باللقاء مرة أخرى في يوم القيامة ووعده بالشفاعة قال أنس بن مالك أنه سأل النبي فقال: خويدمك أنس اشفع له يوم القيامة، قال: ” أنا فاعل “. قال: فأين أطلبك؟ قال: ” اطلبني أول ما تطلبني عند الصراط؛ فإن وجدتني وإلا فأنا عند الميزان وإلا فأنا عند حوضي لا أخطئ هذه الثلاثة المواضع

وفاته: فقد روي عنه أنه قال: «طال عمري حتى استحييت من أهلي إشتقت لقاء ربي»
وعن صفوان بن هبيرة، عن أبيه قال: قال لي ثابت البناني: قال لي أنس بن مالك هذه شعرة من شعر رسول الله فضعها تحت لساني. قال: فوضعتها تحت لسانه، فدُفن وهي تحت لسانه.

وتُوُفِّي –رضي الله عنه– بالبصرة، قيل: سنة إحدى وتسعين، وقيل: سنة اثنتين وتسعين، وقيل: سنة ثلاث وتسعين من الهجرة النبوية وكان آخر من توفي من الصحابة






Loading

تعليق الموقع

الصحابي الجليل عبدالله بن رواحه(رضى الله عنه) – صحبة الحب الإلهي