كان شيخنا حبيب الكل دائماً ما يقول للأحباب حينما يسألوه عن مشايخه: (إن شيخي ومعلمي ومؤدبي هو رسول الله ((صلى الله عليه وسلم ))لا غير)، وبسبب تلك التربية المحمدية الذاتية كان شيخنا يقول: أنا لست شافعياً ولا حنبلياً ولا مالكياً ولا حنفياً ولا ظاهرياً إنما أنا كل هؤلاء الكرام .
فالشيخ يأخذ من فقههم كله أيسره شريطة أن يكون ذلك الأيسر ((أيقنه وأقواه حُجّة))، فكل مذهب وافق الكتاب والسنة في شيء فهو مذهبه بغض النظر عن صاحب المذهب أو مجموع المذهب، وبذلك ابتعد شيخنا كل البعد، وأبعد أفراد صحبته عن التعصبات المذهبية التي ابتدعها الناس وإن كان يميل إلى المذهب المالكي ثم الشافعي ثم الحنفي ثم الحنبلي وكان يقول: إنما تعددت المذاهب للتيسير على الناس، فجعلها الناس وسيلة للتفاخر والتنابذ بل وأحياناً وصلت إلى الفرقة
فمشربه محمدي أصيل ، لا يتقيد بمشرب روحاني معين (كالقادري أو الشاذلي أو الرفاعي أو ….الخ )، وقد كان والد شيخنا رحمه الله شاذلي المشرب وكان كثيراً ما يحث شيخنا على أن يتبع مشربه ويأخذ طريقته في الوصول إلى الله تعالى وكان شيخنا يجيب والده الكريم بقوله طريقك من أحب الطرق إليَّ، ولكني لن آخذه هو أو غيره حتى يأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبعد وفاة والد شيخنا الكريم جاءه الإذن بسلوك مشرب الإمام الرفاعى قولاً وعملاً، فظن الشيخ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد توقف عن تربيته الخاصة له وأنه أحاله على المشايخ ليستكملوا تربيته فحزن لذلك حزناً شديداً وانقبض قبضاً مديداً حتى علم أن الحبيب صلى الله عليه وسلم لن يتركه لغيره، ولكن ذلك لحكمة إلهية ، وبالفعل تقابل شيخنا قدراً مع نقيب من السادة الرفاعية ومن ثم قال له ذلك النقيب أريد أن أعطيك عهداً رفاعياً !
فقال له حبيب الكل أنا لا آخذ العهد إلاّ من رسول الله . فقال له ذلك النقيب سأستخرج لك الإجازة الرفاعية . وبالفعل جاءته الإجازة دون قبضة أو بيعة أو سلوك على شيخ اللهم إلاّ ما كان باطناً من حضرة الإمام الرفاعى، وقد كان الشيخ خلوتى التوجه حيث قضى الكثير من عمره في خلوات متتاليه ولا زال إلى وقتنا هذا يغتنم أى فرصة ليدخل الخلوة
وبعد فترة جاءه الإذن بالإطلاق وعدم التقيد بمشرب من المشارب السابقة، وبتأسيس مشرب جديد جامع لكل تلك المشارب الروحانية الطيبة
كان شيخنا حبيب الكل دائماً ما يقول للأحباب حينما يسألوه عن مشايخه: (إن شيخي ومعلمي ومؤدبي هو رسول الله ((صلى الله عليه وسلم ))لا غير)، وبسبب تلك التربية المحمدية الذاتية كان شيخنا يقول: أنا لست شافعياً ولا حنبلياً ولا مالكياً ولا حنفياً ولا ظاهرياً إنما أنا كل هؤلاء الكرام .
فالشيخ يأخذ من فقههم كله أيسره شريطة أن يكون ذلك الأيسر ((أيقنه وأقواه حُجّة))، فكل مذهب وافق الكتاب والسنة في شيء فهو مذهبه بغض النظر عن صاحب المذهب أو مجموع المذهب، وبذلك ابتعد شيخنا كل البعد، وأبعد أفراد صحبته عن التعصبات المذهبية التي ابتدعها الناس وإن كان يميل إلى المذهب المالكي ثم الشافعي ثم الحنفي ثم الحنبلي وكان يقول: إنما تعددت المذاهب للتيسير على الناس، فجعلها الناس وسيلة للتفاخر والتنابذ بل وأحياناً وصلت إلى الفرقة
فمشربه محمدي أصيل ، لا يتقيد بمشرب روحاني معين (كالقادري أو الشاذلي أو الرفاعي أو ….الخ )، وقد كان والد شيخنا رحمه الله شاذلي المشرب وكان كثيراً ما يحث شيخنا على أن يتبع مشربه ويأخذ طريقته في الوصول إلى الله تعالى وكان شيخنا يجيب والده الكريم بقوله طريقك من أحب الطرق إليَّ، ولكني لن آخذه هو أو غيره حتى يأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبعد وفاة والد شيخنا الكريم جاءه الإذن بسلوك مشرب الإمام الرفاعى قولاً وعملاً، فظن الشيخ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد توقف عن تربيته الخاصة له وأنه أحاله على المشايخ ليستكملوا تربيته فحزن لذلك حزناً شديداً وانقبض قبضاً مديداً حتى علم أن الحبيب صلى الله عليه وسلم لن يتركه لغيره، ولكن ذلك لحكمة إلهية ، وبالفعل تقابل شيخنا قدراً مع نقيب من السادة الرفاعية ومن ثم قال له ذلك النقيب أريد أن أعطيك عهداً رفاعياً !
فقال له حبيب الكل أنا لا آخذ العهد إلاّ من رسول الله . فقال له ذلك النقيب سأستخرج لك الإجازة الرفاعية . وبالفعل جاءته الإجازة دون قبضة أو بيعة أو سلوك على شيخ اللهم إلاّ ما كان باطناً من حضرة الإمام الرفاعى، وقد كان الشيخ خلوتى التوجه حيث قضى الكثير من عمره في خلوات متتاليه ولا زال إلى وقتنا هذا يغتنم أى فرصة ليدخل الخلوة
وبعد فترة جاءه الإذن بالإطلاق وعدم التقيد بمشرب من المشارب السابقة، وبتأسيس مشرب جديد جامع لكل تلك المشارب الروحانية الطيبة
بلغ شيخنا أعلى مقامات الولاية المحمدية وقد صرح لخاصة أحبابه بذلك إلاّ أنه لم يسمح لمن عرف منهم بالتصريح بها وقال ((يكفي الناس اتباعي للحبيب قولاً وعملاً قدر استطاعتي ، أما ما كان من درجات ومقامات فهذا بيني وبين ربي ولي ولخاصتي فقط ، فكثير من الناس ما زالوا يظنون أن الولي لابد أن يكون كبيراً في السن وذو ملابس بيضاء أو خضراء ويا حبذا لو طار في الهواء ومشي علي الماء،ويمتحنوه في معرفة ما في الضمائر !
مع أن الولي كلما ارتقى كان شغله الشاغل مولاه حتى أنه لينطق أحياناً بما في الصدور دون أن يشعر ويرى ما لا يراه الناس دون تعمّد منه ولو أراد أن يري ما لا يرون فربما لا يكشف له الحُجب)) ولولا أن بعض أحباب حبيب الكل قد استأذنه كثيراً في سرد بعض من تلك الكرامات والمكاشفات وألح عليه في الطلب ما روي شيئاً منها
وتروى السيدة أم (أحمد الله زوجة مولانا حبيب الكل )
أن هذه القصه من واقع الحياه فهى عن حياة ولى من أولياء الله تعالى الذين قال فيهم الحق تعالى: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) فماذا علينا بعد أن مدحهم الله تعالى فى كتابه الكريم إلا أن نعظمهم ونعطيهم قدرهم على قدرنا وليس على قدرهم لأننا ليس فى استطاعتنا إعطائهم القدر الذى يستحقونه .
وقديسأل البعض من أين عرفت أن حضرته حصل على أعلى درجات الولايه أقول لهم علمت ذلك من صاحب أعلى درجات النبوة سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .ومن شاء فليصدق ومن شاء فليكذب وكفى بالله شهيداً وقد بين لي حضره المصطفى فى أكثر من عشرين رؤيا بعضاً من مقامات حبيب الكل وشيئاً من منزلته عند الله عز وجل وعرفت من تلك الرؤى ما لا يجوز إفشاؤه للمحب المقرب فما بالنا بالغريب .
لقد أكرم الله عز وجل مولانا حبيب الكل بكرامات ومكاشفات عديدة لا حصر لها وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء وكان دائما ما يقول
(( أن الاستقامة خير من الف كرامة ))
ومن هذه الكرامات :
يقول الحبيب حسين العبادى :
كنت فى الحضره وبعدها سلمت على يد مولانا حبيب الكل فشممت رائحة المسك فى يده وكنت أحاول معرفة مصدر هذه الرائحه فنمت ورأيت فى منامى كأنى فى الحضره ومولانا حبيب الكل يتكلم معى وفجأه نظر الى الباب وقال لى هذا هو حضرة النبى محمد صلى الله عليه واله حضر معنا فى الحضره وهو مبتسم واستقبله حبيب الكل وسلم بيده على يد رسول الله الشريفه فعلمت أن المسك الموجود فى يد حبيب الكل مصدره مس يد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
يقول الحبيب حسين الفخرانى:
كنت مع مولانا حبيب الكل والأحباب فى زيارة لسيدنا الإمام الحسين رضى الله عنه وبعد انتهاء الزياره أخبرنى حبيب الكل بنص الدعاء الذى دعوت الله به مع العلم بأننى كنت أدعو الله سرا وكان بينى وبين حبيب الكل مسافه طويله
يقول الحبيب مصطفي كامل :
كنت في الحضرة ولم يمر علي زواجي إلا خمسة عشر يوماً فسألني شيخي {حبيب الكل}: ما أخبار الحمل؟ فقلت: لم يأذن الله فقال لي حضرته: إن شاء الله سيتم الحمل في هذا الشهر وبحمد الله تم الحمل في نفس الشهر.
و عندما حملت زوجتي سألت حضرته أن يدعو لي أن يهب الله لي ذكراً من لدنه فقال حضرته: صلي وادعو الله وبعد ذلك بشرني حضرته أنه شفع لنا عند الله وسنرزق بمولود ذكر وعندما قمنا بعمل أشعة قال لنا الطبيب إن الجنين ذكر.
و قال لنا الطبيب أن زوجتي ستلد بعد خمسة عشر يوماً وستكون الولادة قيصري فأخبرنا حضرته بهذا فقال: أن الولادة ستكون طبيعية وتكون قبل الميعاد المحدد وسيكون يوم حضرة وبالفعل ذهبت زوجتي يوم الأحد للولادة وهذا اليوم نجتمع فيه للحضرة وبحمد الله تمت الولادة طبيعية وكانت قبل الموعد الذي حدده الطبيب وأنجبت محمد بفضل الله.
يقول الحبيب السيد شحات :
كنت جالس مع شيخي {حبيب الكل} فأخبرني حضرته بالتي أخطبها وقال لي: لعلها زوجتك ، ولم أتذكر هذا إلا بعد الخطوبة .
و كنت عندما أكلم خطيبتي أكون منفرداً ولا أكلمها أمام أحد فكاشفني مولانا {حبيب الكل} بذلك .
وعند الاتفاق في الخطوبة جلسنا بغرفة خارج الشقة وبعد الإنتهاء وجدت رسالة من مولانا {حبيب الكل} مكتوب فيها:
( مبروك علي الاتفاق والجلوس بالخارج)