نسبه عليه السلام
هو سيدنا نوح بن لامَك بن متوشلخَ بن خنوخ وهو إدريس بن يرد بن مهلاييل أو مهلائيل بن قينن بن أنوش بن شيث بنآدم أبي البشر ولد عليه السلام في العام الذي مات فيه سيدنا ادم عليه السلام.
بعث للنبوة ، وكان يدعوقومه ليلا ونهارا فلا يزيدهم دعاؤه الا فرارا . وهو من أولي العزم من الرسل، وقصته تعتبر عبرة لمن لم يتبعوه. ولقد ذكر قصة سيدنا نوح في عدة آيات قرآنية وقد سمي الله له سورة باسمه سورة نوح وكانت مفصله لما حدث مع قومه.وقد أمر الله سيدنا نوح عليه السلام أن يصنع السفينة ويحمل فيها كل من آمن معه وأهله إلا من كفر منهم.
قال الله تعالى: ” إنه كان عبدا شكورا ” سورة الاسراء
قيل: إنه كان يحمد الله على طعامه وشرابه ولباسه وشأنه كله.
عن أبى قتادة، عن يزيد بن رباح أبى فراس، أنه سمع عبد الله بن عمرو يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ” صام نوح الدهر إلا يوم الفطر والاضحى، وصام داود نصف الدهر، وصام إبراهيم ثلاثة أيام من كل شهر، صام الدهر وأفطر الدهر “.رواه الطبراني
وصية سيدنا نوح عليه السلام لولده
روى الإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إنَّ نبي الله نوحًا لما حضرته الوفاة قال لابنه: إني قاصّ عليك الوصية، ءامرك باثنتين وأنهاك عن اثنين، وءامرك بلا إله إلا الله، فإن السموات والأرضين السبع لو ووضعت في كفة ووضعت لا إله إلا الله في كفة رجحت بهن لا إله إلا الله.
وأما قبره عليه السلام: فروى ابن جرير والازرقي عن عبد الرحمن ابن سابط أو غسيره من التابعين مرسلا، أن قبر نوح عليه السلام بالمسجد الحرام.
وهذا أقوى وأثبت من الذى يذكره كثير من المتأخرين، من أنه ببلدة بالبقاع تعرف اليوم بكرك نوح بلبنان .
