قضية الجهر بالبسملة فى ميزان الكتاب و السنّة

كتاب وضع  من أجل  الدفاع عن قرآنية البسملة، وشرعية الجهر بها ،والإنتصار لها

جمع وتأليف

الشريف:وائل محمد رمضان  أبوعبية اليماني  الحسني

(حبيب الكل)

اسم الكتاب / قضيةالجهر بالبسملة فى ميزان الكتاب والسنّة.

اسم المؤلف/ الشريف:وائل محمد رمضان  أبوعبية اليماني  الحسني

 (حبيب الكل).

تمت الطباعة/ بدار أخبار اليوم.

 عدد النسخ /((1000 نسخة)). عدد الصفحات/ ((180صفحة)).

رقم  الإيداع /    20148 / 2012.

 

تم بحمد الله في ليلة جمعة عيد الأضحى المبارك

1433 هجرياًّ2012 ميلاديًّا

(( حقوق الطبع / لكل مسلم  ))

 

((الطبعة الأولى))

 

كلمة الشيخ الحبيب/ مصطفى عفيفي.  

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الموفق لطرق السعادة، والصلاة والسلام على سيدنا محمد شمس الوجود وكنز السيادة، وعلى آله وأصحابه ذوي الحسنى وزيادة، “وبعد” :

فقد اطلعت على هذا الكتاب الجليل المسمى (قضية الجهر بالبسملة في ميزان الكتاب والسنة) فوجدته فريداً في بابه، وقد احتوى على جميع الشوارد وعموم الفوائد والفرائد، وخاصة في هذه القضية المتعلقة بأمر البسملة في الصلاة.

(مدرس المواد الشرعية  بالأزهر الشريف)

************************

كلمة الشيخ الحبيب / محمد عمران:    

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين على نعمة الإسلام، والصلاة والسلام على خير الأنام سيدنا محمد وآله “وبعد” : ففي ضوء ما قرأت من كتاب مولانا حبيب الكل(قضية الجهر بالبسملة) يتضح لنا بعد سرد الأدلة والأحاديث الواردة، والتعقيب في الإسرار ببسم الله الرحمن الرحيم، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم: أن رسول الله صلى الله عليه  وآله قد أسر بالبسملة وقد جهر بها وفيه أدلة من عدها آية، وأدلة من تركها، فإن أدلة الإثبات على أنها آية والجهر بها في الصلاة هي أقوى حجة، ويرجحها كتاب الله فهي آية من سورة الفاتحة بنظم القرآن والترقيم، وهي كلام الله، وأن الإثبات هنا أحوط ودليله أقوى وأصح عند أهل الفقه وأصول الفقه ويؤتى بها للخروج من الخلاف كما ذهب إلى ذلك الإمام الشافعي وأصحابه حيث استدلوا على أن بسم الله الرحمن الرحيم (آية) من فاتحة الكتاب، وقالوا الجهر بها وعدها في سور القرآن ما عدا سورة براءة، والواقع أن أغلب أهل مصر في العبادات على مذهب الإمام الشافعي، وإن كان رسول الله صلى الله عليه وآله قد أسر بها في بداية الدعوة فكان لعلّة، وبعد الفتح والتمكين جهر بها لأن علّة الإسرار قد زالت، ونحن اليوم نعيش في ديار الإسلام فلا علّة للإسرار ناهيك عن من لم يعدها آية، بل هي آية من السبع المثاني، وهي كلام الله المتعبد بتلاوته، وقبض رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه على الجهر بها كما سيق في الحديث عن الناسخ والمنسوخ:

كـلامٌ  قـديمٌ  لا يمـلُ  سماعـهُ        تنزه عن قـولٍ وفعلٍ  ونيـةِ

بـه اشتُفي مـن كـل داءٍ ونـُوره       دليلٌ لقلبي عند جهلي وحيرتي

فيارب متعني بسر بسم الله وحروفهِ       ونَوِّر به قلبي وسمعي ومقلتي

وجزى الله شيخنا عن هذا الجهد من شرح وتعقيب واستدلال والأخذ بنا إلى عين الحق والبرهان، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.     

                                                                                                         (إمام وخطيب  بالأزهر الشريف)    

************************

كلمة الشيخ الحبيب/ محمد حلفاوي:    

 الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعث نوراً ومرشداً وهادياً للعالمين سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وعلى أصحابه أعلام الهدى والرشاد، ومن تبعهم بإحسان إلي يوم العالمين أما بعد:

فبعد الاطلاع على محتوى هذا الكتاب والذي تناول فيه شيخنا الجليل موضوعاً من الموضوعات التي تكاثر فيه الجدل بين العلماء، وهو موضوع الجهر والإسرار بالبسملة عند قراءة القرآن في الصلاة وفي غيرها، فقد أثبت فيه المؤلف بالأدلة القاطعة حجيّة الجهر بالبسملة وأنها آية من القرآن، وقد تفرد هذا الكتاب عن غيره من الكتب التي تناولت هذا الموضوع بالشرح الواضح، والفهم الفريد في استخراج واستنباط الأدلة الصحيحة، إضافة لما فيه من نفحات وإمدادات ربانية لا توجد في غيره من الكتب مما يجعل له الريادة والحجيّة في هذا الموضوع، ونسأل الله أن يجعله نافعاً شافعاً لمن يتناوله0

  (إمام وخطيب بالأزهر الشريف)

************************

كلمة الشيخ الحبيب/ السيد شحات الحنفى:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين وإمام الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم أما بعد:

لقد كان العلماء فيما سبق يتعاملون مع المسائل المُختلف فيها بالحكمة والموعظة الحسنة ويرشدون الناس إلى آراء العلماء فى المسألة، والناس تعمل بما تطمئن نفوسها إليه من دليل وحجة أمّا فى هذا الوقت الذى صار العلماء فيه كالغرباء، وصار الجهلاء فيه يدعون العلم واختلط الأمر ما بين أمواج الفتاوى العجيبة، ورياح الفتن المستديمة، وبلغ الأمر ذروته حتى وصل إلى القرآن الكريم، وليت الأمر جاءنا من أعداء ديننا بل المصيبة الكبرى أنه ورد وللأسف الشديد من بعض أئمة المساجد، فقاموا ينكرون البسملة بإسم الدين ويبدعون من يقرأها فى الصلاة ولو سراً مخالفين بذلك كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه  وسلم ومخالفين السلف الصالح، وكنا نظنها بدعة وسرعان ما ستتلاشى كغيرها، إلاّ أنها تفشت بين أكثر المسلمين، وكادت المساجد أن تخلو من أعظم أسماء الله عز وجل، فلهذا قام مولانا حبيب الكل غيرة على اسم الله وانتصاراً لكلام الله عز وجل بعمل هذا الكتاب الطيب المبارك بإذن الله مبيناً فيه بالحجة الثابتة والثوابت القاطعة ما يؤكد قرآنيتها وتلاوتها فى الصلاة باسلوب جديد وشكل فريد، يختلف كثيراً عن أساليب من سبقوه فى الكلام على أحكام البسملة حتى إن القارئ يكاد لا يتركه حتى ينتهى منه، ويخرج بالاقتناع التام واليقين الراسخ أن البسملة كلام الله، وينبغى أن يجهر بها فيما يجهر به، ويسر بها فيما يسر به كما ذهب إلى ذلك الإمام الشافعى، فمن بركات هذا الكتاب أنه يبلغ بقارئ البسملة فى الصلاة إلى أن تلاوتها هى الحق الذى لا شك فيه، وأخيراً أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يجعل هذا الكتاب، وهذا الكنز من العلم ذخراً  لمولانا حبيب الكل، وأن يجزيه عنا خير الجزاء، وأن ينفعنا به وجميع المسلمين من أمة سيد المرسلين صلى الله عليه  وسلم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

(إمام وخطيب بالأزهر الشريف)

قم بمسح الرمز لتحميل الكتاب

Loading

تعليق الموقع

قضية الجهر بالبسملة فى ميزان الكتاب و السنّة – صحبة الحب الإلهي