من كتاب لسان العرفان وبيان الترجمان ” لمولانا حبيب الكل” فى نصائح سلوكيه فيحد ثنا عن أهم ركن من اركان الصلاة وهو التشهد او التحيات ومعنى التحيات هى جمع التحية وهي الملك وقيل السلام وقيل العظمة وقيل البقاء،
- فإذا حمل على السلام فيكون التقديرالكلام التحيات التي تعظم بها الملوك مستحقة لله تعالى،
- وإذا حمل على البقاء فلا شك في اختصاص الله تعالى به، 3ـوإذا حمل على الملك والعظمة فيكون معناه الملك الحقيقي التام والعظمة الكاملة لله، لأن ما سوى ملكه وعظمته تعالى فهو ناقص. لذا نبهنا مولانا حبيب الكل على هذا الامر فقال فى نصيحته (إذا وصلت فى صلاتك الى التحيات فا نتبه فقد صرت نائبا عن النبي صل الله عليه وسلم فى تحيته لله تعالى فإياك إياك أن تحي مولاك وأنت مشغول عنه بدنياك)
وصلى اللهم على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم
