الدعاء

من كتاب لسان العرفان وبيان الترحمان لمولانا “حبيب الكل ” قال في نصائح سلوكيه قال مولانا ((إما أن تنادى مولاك جل وعلا بربوبيته فيعطيك أو تناديه بعبوديتك فيكفيك أو تجمع بينهما فيعطيك ويكفيك، قال الحبيب في دعائه الشريف ((اللهم أنت ربى وأنا عبدك)) المناداة هي اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى أو التضرع له بالدعاء الصالح ، فالعبد إما أن يدعو الله بربوبيته من((عنى وعز وقدرة وقوة ))متعلقا بها ناظراً إليها معتمد عليها دون ما سواها فيعطيه الله سبحانه وتعالى كل ما أردا وإما أن يدعو الله عز وجل بعبوديتك من((فقر وذل وعجز ))متحققا بها بأن تراها لازمة لك لاتنفك عن النظر إليها فيكفيك الله سبحانه وتعالى ((وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّهِ نَصِيرً)) أو يجمع العبد بينهما بين الربوبية والعبودية أو بين بسط الله وكرمه وبين الأدب والتعظيم لذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه ((اللهم أنت ربى وأنا عبدك))
 وصلى اللهم على سيدنا محمد واله

Loading

تعليق الموقع

الدعاء – صحبة الحب الإلهي