السفر الى الله

من كتاب لسان العرفان وبيان الترحمان لمولانا حبيب الكل قال
(السفر الى الله طويل ولكنه بلا مسافة فقط خطوتان الأولى :أن تودع الكل والثانيه: أن تقبل عليه بكلك فمتى فعلت ذلك وجدت الله. فأن فعلت ذلك ولم تجده فاعلم بأنك لم تخطوا إليه بعد) فى هذه النصيحه يخبرنا مولانا عن الطريق الذى يسلكه السالك الى الله عز وجل وهو يجمله فى كلمتين أنه عباره عن خطوتين يخطوهما السالك الى الله الخطوه الأولى: أن تودع الكل وهى لحظة إنقلاب من المسلم على نفسه وشهواته أو لحظة مصارحة يصارح فيها الإنسان المسلم فيها نفسه أن العدو الحقيقى له هو نفسه وشيطانه وهواه والدنيا فقال مولانا نصيحتى لك أن تودع كل هذا إن أردت السلوك الى الله والثانيه :أن تقبل على الله تعالى بكلك اي بعقلك وقلبك ونفسك أي أن تخضع وتنقاد وتسلم اليه ألأمر كله قال تعالى(فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) فإن فعل السالك ّذلك ولم يجده فليعلم أنه في مكانه ولم يخطو ا الى الله خطوه
  وصلى اللهم على سيدنا محمد واله

Loading

تعليق الموقع

السفر الى الله – صحبة الحب الإلهي