السيده أم كلثوم بنت الامام على بن أبى طالب رضى الله عنها

نسبها : هي السيدة أم كلثوم بنت الإمام علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم.

أمهاالسيدة: فاطمة الزهراء بنت حضرة النبى صلى الله عليه واله وسلم زواجها تزوجت السيده أم كلثوم بأربعة من خيرة البشر أولهم سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه تزوجها رغم صغر سنها لأنه أراد أن يكون موصول النسب بسيدنا رسول الله صلى الله عليه واله الذى قال فى حديثه( كُلُّ نَسَبٍ وَصِهْرٍ يَنْقَطِعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا نَسَبِي وَصِهْرِي “) وبعد استشهاد سيدنا عمر تزوجت من سيدنا عون بنسيدنا جعفر، ابن ابى طالب و استشهد عونُ بن جعفر بتُستُر، ولا عقِب له بخراسان، مدينة في بلاد فارس، كان في جهاد, فاستُشهد هناك . فلما انقضت عدَّتُها, أبقت أمرها بيد أبيها، فزوَّجها أبوها رضي الله عنه بمحمد بن جعفر الثاني، فمات، وقيل: ((إنه استشهد بتستر أيضا، ولم يكن له ولدٌ)) و لما انقضت عدَّتها من محمد بن جعفر، أبقت أمرها بيد أبيها، ثم زوَّجها أبوها من عبد الله بن جعفر الثالث، فماتت عنده، و لقد كانت أمنيةُ علي بن أبي طالب أن يزوِّج بناته من أولاد أخيه جعفر بن أبي طالب، من قبل أن يزوِّج أمَّ كلثوم لعمر بن الخطَّاب، وهذا ما قاله حين خطبها عمرُ: (إني حبستُ بناتي على بني جعفر إكراما لوالدهم الشهيد .)

أولادها: لم تنجب السيدة أم كلثوم إلا من الفاروق عمر بن الخطاب وهما (سيدنا زيد بن عمر بن الخطاب والسيده رقية بنت عمر بن الخطاب ).

وفاتها : بعد أن أقامت أمُّ كلثوم الطاهرة الزكية عند الزوج الثالث من أبناء جعفر بن أبي طالب، ألَّم بها المرض، حتى توفَّاها الله تعالى راضيةً مرضيةً، ولم تكن قد ولدت من أزواجها الثلاثة وأولادها فقط من سيدنا عمر، وقد صادف يومُ وفاتها يومَ وفاة ابنها زيد بن عمر بن الخطاب، الذي توُفي شابا، ولم يعقب، وصلى عليه وعلى أمه عبدُ الله بن عمر، ودفنهما في المدينة ، وذلك في أوائل دولة معاوية، وذلك في حدود سنة خمسين للهجرة، ورحلت أمُّ كلثوم،.



Loading

تعليق الموقع

السيده أم كلثوم بنت الامام على بن أبى طالب رضى الله عنها – صحبة الحب الإلهي