سيدنا الإمام الحسن بن علي رضي الله عنه
نسبه
هو الإمام بن الإمام وجده سيد الأئمة فهو الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
وأمه
سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء بنت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

مولده
ولد رضي الله عنه في الخامس عشر من رمضان سنة ثلاث من الهجرة
مكانته عند النبي
حدثنا أبو موسى عن الحسن سمع أبا بكرة : سمعت النبي صلى الله عليه و سلم على المنبر والحسن إلى جنبه ينظر إلى الناس مرة وإليه مرة ويقول ( ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين) صحيح البخاري. و عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما: عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان يأخذه والحسن ويقول ( اللهم إني أحبهما فأحبهما) صحيح البخاري
وعن البراء رضي الله عنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه و سلم والحسن بن علي على عاتقه يقول ( اللهم إني أحبه فأحبه ) صحيح البخاري
نموذج من عطائه
سمع رجلاً إلى جنبه في المسجد الحرام يسأل الله أن يرزقه عشرة آلاف درهم، فانصرف إلى بيته وبعث إليه بعشرة آلاف درهم وحيّت جارية للحسن بطاقة ريحان، فقال لها: « أنت حرّة لوجه الله » فقيل له في ذلك، فقال: « أدّبنا الله » فقال (وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا) وما وجدت أحسن من إعتاقها.
ومن أقواله
لا تعاجل الذنب بالعقوبة واجعل بينهما للاعتذار طريقاً. الخير الذي لا شر فيه: الشكر مع النعمة، والصبر على النازلة.هلاك المرء في ثلاث، الكبر والحرص والحسد، فالكبر هلاك الدين، وبه لعن إبليس والحرص عدو النفس، به أخرج آدم من الجنة
وفاته
استشهد في السابع من شهر صفر سنة خمسين من الهجرة مسموما ودفن بالبقيع فرضي الله عنه