قام سيدى طلحة بن سيدى أبو مدين الغوث بكفر الشيخ طلحة محافظة كفر الشيخ يعنى ولم يكن غسمها كذلك إنما كان إسمها أرض (دميلقون)
اما عن نسب سيدى طلحة رضى الله عنه فهو سيدي طلحة بن سيدي مدين بن سيدي شعيب التلمساني بن سيدي محمد أبو الحسن بن سيدي علي بن سيدي محمد عبد الجواد بن سيدي علي الرضا بن سيدى الأمام موسى الكاظم بن سيدى الإمام جعفر الصادق بن سيدى الإمام محمد الباقر بن سيدى الإمام علي زين العابدين بن سيدناومولانا الإمام الحسين بن مولانا الأسد الغالب الإمام علي بن أبي طالب – كرم الله وجهه – بن عم المصطفي صلي الله عليه وسلم وزوج ستنا السيدة فاطمة الزهراء – رضي الله عنها
أما قصة سيدى طلحة عندما جاء مصر ولماذا توجه الى كفر الشيخ خاصة ؟
جاء سيدنا طلحة خال سيدى احمد البدوى وبن سيدى ابو مدين الغوث الى مصر
وإجتمع عليه أهل الله فى جامع سيدنا عمرو بن العاص ليرحبوا به ويأخذوا من بركة مجيئة إلى ارض الكنانة , كانت مصر انذاك مستهدفة من الحملات الصيبية وكانوا يحاولون دخول مصر من طريق دمياط فكان سيدى طلحة يسمع الحاضرين وبيده ورقة وقلم فكان يكتب ايات قرآنية على الورقة والناس تملاْ المسجد ينظرون إليه وبعد أن فرغ من كتابة الآيات قام بقلب الورقة على ظهرها ثم قال للناس الآن إنقلبت مركبهم الكبيرة التى تسللت لنيل مصر وغرقت وبالفعل جاء الرسول بأن مركب الصليبين الكبيرة والتى عليها معظم عتاد الإنزال فى مصر قد إنقلبت فى الساعة كذا فى النيل بدون سبب وكأن يداً قلبتها على بطنها وأغرقتها من غريب المنظر كان هذا الوصف
فحسبوا الساعة واليوم فوجدوه هو تمام وقت ان قلب سيدى طلحة الورقة فى جامع سيدنا عمرو بن العاص فى القاهرة وغرقت المركب فى دمياط
فرأى أبوه سيدنا أبو مدين الغوث واقفاً امامه وقال له قم وأمتطى صهورة جوادك وحيثما وقف جوادك فإن هذا منزلك أنت واهلك وأنشر منه الدين وذكر الله تعالى والصلاة على حبيبة صلى الله عليه وسلم
فركب سيدنا طلحة جواده فلم يتوقف الجواد من جامع سيدنا عمرو بالفسطاط إلا فى محل مقام سيدنا طلحة الآن بكفر الشيخ طلحة يعنى محافظة كفر الشيخ وكانت تسمى ارض دميلقمون.
