نسبه :هو سيدنا موسى الكاظم بن سيدنا جعفر الصادق بن سيدنا محمد الباقر بن الإمام علي بن زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب، وسيدة نساء العالمين، السيدة فاطمة الزهراء، بنت سيدنا ومولانا محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وأما أم سيدنا موسى الكاظم فهي السيدة ” حميدة ” البربرية رضى الله عنها.
مولده : قيل إنه ولد سنة ثمان وعشرين ومئة بالمدينة.
حياته :
قال الخطيب أنبأنا الحسن بن أبي بكر أنبأنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي حدثني جدي يحيى بن الحسن بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين قال : كان موسى بن جعفر يُدعى العبد الصالح من عبادته واجتهاده وأنه دخل مسجد رسول الله فسجد سجدة في أول الليل فسمع وهو يقول في سجوده عظم الذنب عندي فليحسن العفو من عندك يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة فجعل يرددها حتى أصبح وكان سخيا كريما يبلغه عن الرجل أنه يؤذيه فيبعث إليه بصرة فيها ألف دينار وكان يصر الصرر بثلاث مئة دينار وأربع مئة ومئتين ثم يقسمها بالمدينة فمن جاءته صرة استغنى وقال الخطيب قال حج الرشيد فأتى قبر النبي ومعه موسى بن جعفر فقال السلام عليك يا رسول الله يا ابن عم افتخاراً على من حوله فدنا موسى وقال السلام عليك يا ابتي فتغير وجه هارون وقال هذا الفخر يا أبا الحسن حقاً…
قيل عنه
(قال ابن الجوزي) موسى بن جعفر كان يدعى العبد الصالح، وكان حليماً وكريماً، إذا بلغه عن رجل ما يؤذيه بعث إليه بمال
( وقال أبو حاتم) موسى بن جعفر ثقة، صدوق، إمام من أئمة المسلمين.
( قال الذهبي) كان موسى من أجواد الحكماء، ومن العبّاد الأتقياء،.
وفاته : وكانت وفاة سيدنا موسى الكاظم في رجب سنة ثلاث وثمانين ومئة عاش خمسا وخمسين سنة رضى الله عنه . وله مشهد معروف ببغداد.
