من كتاب لسان العرفان( لمولانا حبيب الكل) في باب نصائح سلوكيه من لوائح قدسيه 
قال”إذا أردت العناية الربانية والحماية الإهيه فكن له عبدا فإن السيدا يغار على عبيده” أى أن الانسان قد يخاف من بعض العواقب أو الاضرار التى قدتلحق به إما ان يخاف من قلة رزقه أو قلة صحة أويخاف على نفسه من غيره الذى يظن أنه يستطيع أن يلحق به مكروه وهذا إن دل يدل على أن ألانسان ماذال فى مرحلة الاسلام ولم ينطلق الى الايمان او الاحسان لأن عينيه ماذالت متعلقة بالخلق ولم تتعلق بالخالق الحكيم المسيطر المدبر العليم فيوكله الله الى نفسه أو الى غيره اما العبد المؤمن الموحد فإن الله يغار عليه ولايوكله إلا اليه وحده وهذا ما دعى اليه الله تعالى فقال(إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۚ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ )وقال تعالى(الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا. وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لّا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ )وقال تعالى(الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ ) وقال صلى الله عليه وسلم فى دعائه” اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ ، لَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ ”
وصلى اللهم على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم