مقام سيدنا عبد الله بن جعفر الطيار( رضى الله عنه)

نسبه:هو قطب الجود وبحر السخاء الكريم بن الكريم سيدنا عبد الله بن جعفر بن ابى طالب بن عبد المطلب بن هاشم وهو زوج حفيدة سيدنا رسول الله صل الله عليه واله وابن عم السبطين مولانا الامام الحسن ومولانا الامام الحسين رضى الله عنهم اجمعين وأمه السيده أسماء بنت عميس الخثعميه , استشهد أبوه سيدنا جعفر فتربى سيدنا عبد الله فى بيت النبوه وتحت كنف حضرة النبى المصطفى و فى بيت عمه سيدنا الامام على باب مدينة العلم فنشأ بين السبطين الامام الحسن والامام الحسين رضى الله عنهما وقال سيدنا عبد الله بن جعفر لما استشهد أبى  قال رسول الله ائتونى ببنى أخى محمد وعبد الله فوضعهم النبى على فخذه ودعا لهما وقال أنا وليهم فى الدنيا والاخره ثم قال أما محمد فيشبه عمى أبى طالب وأما عبد الله فيشبه خلقى وخلقى ثم أخذ بيدى وقال اللهم اخلف جعفرا فى أهله وبارك لعبد الله فى صفقته فجاءت أمنا فذكرت يتمنا فقال صل الله عليه واله وسلم العيلة تخافين عليهم وأنا وليهم فى الدنيا والاخره.

أزواجه وأولاده: وزوجته هى السيده الطاهره المشيره عقيلة بنى هاشم وزهرة ال البيت السيده زينب بنت الامام على والسيده فاطمه الزهراء بنت حضرة النبىوأنجب منها أسيادنا (على وعباس ومحمد وعون وأم كلثوم ) ولما انتقلت السيده زينب تزوج بعدها باختها السيده ام كلثوم وبأخريات.

حياته: وكان سيدنا عبد الله عالما عفيفا حليما سريع الجواب حاضر البديهه فصيحا كثير العباده مداوما على قراءة القرآن جوادا كريما مثل أبيه وكان يسمى البحر أتته امرأه ذات يوم تسأل فأعطاها مالا عظيما فقيل له انها لاتعرفك وكان يرضيها اليسير من المال فقال ان كان يرضيها اليسير فأنا لاأرضى وان كانت لاتعرفنى فأنا أعرف نفسى وكان رضى الله عنه راويا لأحاديث رسول الله صل الله عليه واله وسلم.

وفاته: انتقل الى الرفيق الاعلى عام 80 هجريه وله من العمر 80 عام وقيل انتقل 84 وقيل 85 وقيل انتقل عام 90 من الهجرهودفن بالبقيع رضى الله عنه وأرضاه.

 

Loading

تعليق الموقع

مقام سيدنا عبد الله بن جعفر الطيار( رضى الله عنه) – صحبة الحب الإلهي