اسم الكتاب /((الخلافة  قادمة….ولكن لاخليفة قبل المهدي ولا خلافة قبل ظهوره.

 اسم المؤلف/ الشريف: وائل محمد رمضان أبو عبية اليماني الحسنيً  (حبيب الكل). 

عدد الصفحات/ ((159))  صفحة.

رقم الإيداع / 2673 / 2014

. 978-977-726-055-8 / الترقيم الدولي  

تم بحمد الله في الأول من ربيع الأول 1434 هجري

 الموافق يوم الخميس 1/1/2014 ميلادي

حقوق الطبع محفوظة للمؤلف 

 ((الطبعة الأولى))

ببسم الله الرحمن الرحيم

 الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد, وعلى أهل بيته, وخلفائه الراشدين المهديين, وعلى صحابته أجمعين.

  أما بعد:

 فالخلافة قادمة ولكن…. لا خليفة غير المهدي ولا خلافة قبل ظهوره.

هذا عنوان الكتاب، ولا شك أنه عنوان صادم لكل الجماعات الإسلامية, وأحزاب الإسلام السياسي المنادية على مدى القرن الماضي بإقامة الخلافة الإسلامية هنا وهناك.ولا شك أن أكثر التمويلات الآتية لهم تأتي على أمل إقامة تلك الخلافة.

 ولست أقصد من كتابي هذا إلاّ بيان الحق في أمر الخلافة الراشدة التي غابت عن الأمة ما يقرب من ألف وأربعمائة عام تقريباً,  وليس كما يقولون منذ مائة عام فقط !!

وفي هذا الكتاب سيتبين للقارئ الكريم الآتي:

• أن الفرق كبير جداً بين الخلافة على منهاج النبوة, والخلافة الملكية والجبرية.
• أن الله تبارك وتعالى هو الذي يستخلف من يشاء, وليس البشر.
• أن هناك ما يُسمى بالخلافة والإمامة والملك, والبون بينهما شاسع.
• أن خلافة الخلفاء الراشدين خلافة إلهية صحيحة وشرعية.
• أن الخلفاء الراشدين كانوا خمسة أولهم أبو بكر, وآخرهم الحسن بن علي.
• أن الخلفاء اثنا عشر وهم النقباء (خمسة منهم خلفاء, والسبعة الباقون ملوك).
• أن مدة الخلافة الراشدة كانت ثلاثين عاماً ثم انقطعت, وصارت ملكية إلى الآن.
• أن الخلافة ستعود قريباً, ولكن ليس بإقامة الناس لها.
• أن الخلافة قادمة, وخليفتها المنصوص عليه هو المهدي لا غير.

(10) أن المهدي شخصية حقيقية, وليست وهمية وقد دلت عليه الأحاديث المتواترة.

(11) أن الأمة تنتظر ثلاثة, مهديين, وعيسى عليه السلام, ومن بعدهما الأهوال.

(12) أن المهدي سيؤمّر قبل موته القحطاني, ومن بعده عيسى عليه السلام.

(13) أن القائلين بإقامة خلافة راشدة ليس عندهم دليلٌ من الشرع على ذلك.

(14) أن الخلافة لن تعود بتمويلات أجنبية مشترطة، وبفروض صهيونية مُسبقة.

(15) أن الخلافة قادمة وستكون معلنة, وليست في غرف مغلقة, ومؤامرات مسبقة.

(16) أن الخلافة سيقيمها المهدي بعد ظهوره برجال مخلصة وأموال خالصة.

 إن كل هذا وأكثر سيجده القارئ في هذا الكتاب – إن شاء الله – وأسأل الله تعالى أن يكون سهلاً بسيطاً من غير إخلال حيث إن كل موضوع من موضوعاته يحتاج لكتاب كبير منفصل, ولكن الضرورة والزمن والحال يقتضون الاختصار قدر الإمكان, والله من وراء القصد, اللهم انفع به واغفر لنا ما كان من سهوٍ أو خطأ أو نسيان. وصل اللهم على سيدنا محمد خليفتك الأعظم في الأرض, وإمامك الأكرم في الناس, وعلى أهل بيته ورثة الصلاح والتقي والإمامة, وعلى أصحابه ورثة الصدق والاتباع والخلافة. وعلى خليفة آخر الزمان صاحب الخلافة على منهاج النبوة, وعلى أميره الطائع الشجاع المهدي القحطاني, وعلى عيسى خاتم المهديين قاتل الدجال, وعلى أتباعهم في ذلك الزمان.

(سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (*) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (*) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)[1]

حبيب الكل

 سورة الصافات الآيات 180-182 – [1]