هل تعلم

                  أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم             

هو الإنسان الأكثر ذكراً على وجه الأرض

حيث يُذكر في اليوم الواحد أكثر من 138 مليار مرة

وهذا العدد هو مجموع ذكر اسمه صلى الله عليه وسلم  في الأذان والإقامة والصلوات اليومية

فما بالنا بمليار ونصف مسلم يذكرونه بالصلاة عليه بمئات المليارات كل يوم

هل تعلم

أنه قد بلغ عدد من اسمهم محمد سبعين مليون إنسان

أي أن اسم نبينا صلى الله عليه وسلم  هو أكثر الأسماء انتشاراً في العالم

وهذا وارد بموسوعة (جينيس العالمية للأرقام القياسية).

هل تعلم

أن عدد الروايات المسيئة لنبينا صلى الله عليه وسلم منذ نصف قرن وحتى الآن بلغت 3600 رواية

وهذا وإن دل فإنما يدل على انشغال الغرب بنبينا صلى الله عليه وسلم

وهذا يوجب علينا الإكثار من التعريف به r بكل وسائل المعرفة وبكل لغات العالم

***************************************************************************************************

ويُعَد كتاب العظمة المحمدية الذي بين أيدينا من أفضل وأجمل وسائل التعريف بنبيناصلى الله عليه وسلم

على المستويين العام (المسلمين). والخاص (غير المسلمين).

ولا شك أنه إذا تُرجم للغات العالم سيكون عوناً في بيان الصورة الحقيقية لنبينا صلى الله عليه وسلم

إذْ إنه يكشف جوانب عديدة من العظمة المحمدية, ويوضح حقيقة نبينا العظيمة

والتي طالما أخفاها الظالمون أو شوهها المتشددون أو تكاسل عن بيانها المقصرون

والكتاب يعرض ذلك كله في بساطة ووضوح واختصار, ولا أُبالغ إن قلت لم أرَ له مثيلاً

لقد كتب الكثيرون عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن قليلون هم من كتبوا عن عظمتهصلى الله عليه وسلم

فجزي الله مؤلفه خير الجزاء, وزاده من فيضه وفضله ما يسعدنا به كعادت

                محمد مصطفى عمران
امام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية